nindex.php?page=treesubj&link=30356_30364_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين [الأنبياء : 47] .

[47] nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط أي : ذوات القسط ، والقسط : العدل .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ليوم القيامة أي : لأجله nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فلا تظلم نفس شيئا من الظلم .

وفي الأخبار : أن الميزان له لسان وكفتان ، توزن به الأعمال ، ليتبين للناس المحسوس المعروف عندهم ، والخفة والثقل متعلقة بأجسام يقرنها الله تعالى يومئذ بالأعمال ، فإما أن تكون صحف الأعمال ، أو مثالات تخلق ، أو ما شاء الله تعالى .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وإن كان مثقال حبة من خردل صفة لحبة . قرأ nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر : (مثقال ) برفع اللام على أن (كان ) تامة ؛ أي : وإن وقع زنة حبة ، وقرأ الباقون : بنصب اللام ، على معنى : وإن كان الشيء أو العمل [ ص: 361 ] مثقال حبة ؛ أي : زنة مثقال حبة من خردل nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47أتينا جئنا .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47بها وكفى بنا حاسبين حافظين ، توعدهم .

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=30356_30364_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [الْأَنْبِيَاءَ : 47] .

[47] nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ أَيْ : ذَوَاتِ الْقِسْطِ ، وَالْقِسْطُ : الْعَدْلُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْ : لِأَجْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا مِنَ الظُّلْمِ .

وَفِي الْأَخْبَارِ : أَنَّ الْمِيزَانَ لَهُ لِسَانٌ وَكِفَّتَانِ ، تُوزَنُ بِهِ الْأَعْمَالُ ، لِيَتَبَيَّنَ لِلنَّاسِ الْمَحْسُوسَ الْمَعْرُوفَ عِنْدَهُمْ ، وَالْخِفَّةُ وَالثِّقَلُ مُتَعَلِّقَةٌ بِأَجْسَامٍ يَقْرِنُهَا اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَئِذٍ بِالْأَعْمَالِ ، فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ صُحُفَ الْأَعْمَالِ ، أَوْ مَثَالَاتٍ تُخْلَقُ ، أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ صِفَةٌ لِحَبَّةٍ . قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ : (مِثْقَالٌ ) بِرَفْعِ اللَّامِ عَلَى أَنَّ (كَانَ ) تَامَّةٌ ؛ أَيْ : وَإِنْ وَقَعَ زِنَةُ حَبَّةٍ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : بِنَصْبِ اللَّامِ ، عَلَى مَعْنَى : وَإِنْ كَانَ الشَّيْءُ أَوِ الْعَمَلُ [ ص: 361 ] مِثْقَالَ حَبَّةٍ ؛ أَيْ : زِنَةَ مِثْقَالِ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47أَتَيْنَا جِئْنَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ حَافِظِينَ ، تَوَعَّدَهُمْ .

* * *