انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا    . 
[21] انظر  يا محمد كيف فضلنا بعضهم على بعض  في الرزق والعمل ، يعني : طالب العاجلة وطالب الآخرة . قرأ نافع ، وابن كثير ،  [ ص: 91 ]  وأبو جعفر  ،  والكسائي  ،  وخلف  ،  وهشام  عن  ابن عامر   : (محظورا انظر ) بضم التنوين ، والباقون : بكسره . 
وللآخرة أكبر درجات  للمؤمنين . 
وأكبر تفضيلا  لأن التفاوت فيها بالجنة ودرجاتها ، والنار ودركاتها . 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					