ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا    . 
[97] ومن يهد الله فهو المهتدي  أثبت  نافع  ،  وأبو جعفر  ،  وأبو عمرو  الياء في (المهتدي ) وصلا ،  ويعقوب  في الحالين ، وحذفها الباقون فيهما . 
ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه  يهدونهم . 
ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم  أي : يسحبون عليها في النار ، قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : كيف يمشون على وجوههم ؟ قال : "الذي أمشاهم على أقدامهم قادر أن يمشيهم على وجوههم" عميا  لا يبصرون ما يقر أعينهم وبكما  لا ينطقون بحجة وصما  لا يسمعون ما يلتذون به . 
مأواهم جهنم كلما خبت  سكن لهيبها .  [ ص: 134 ] 
زدناهم سعيرا  تلهبا واشتعالا ، فالزيادة في حيزهم ، وأما جهنم ، فعلى حالها من الشدة لا يصيبها فتور . قرأ  أبو عمرو  ،  وحمزة  ،  والكسائي  ،  وخلف   : (خبت زدناهم ) بإدغام التاء في الزاي ، واختلف عن  هشام  راوي  ابن عامر  ، وقرأ الباقون : بالإظهار . 
* * * 
				
						
						
