nindex.php?page=treesubj&link=30549_31771_31806_34105_34106_34120_34264_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا .
[50]
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50وإذ أي : واذكر يا
محمد إذ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50قلنا للملائكة اسجدوا لآدم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر (للملائكة ) بضم التاء حالة الوصل إتباعا ، وروي عنه إشمام كسرتها الضم ، والوجهان صحيحان عنه ، وتقدم الكلام على ذلك ، وعلى تفسير السجود مستوفى في سورة البقرة عند تفسير نظير هذه الآية .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50فسجدوا إلا إبليس استثناء متصل
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50كان من الجن قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "كان من حي من الملائكة يقال لهم : الجن ، خلقوا من نار السموم" ، وتقدم في سورة البقرة أنه كان من الملائكة ، لا من الجن على الأصح .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50كان من الجن أي : من الملائكة الذين هم خزنة الجنة ، قال ابن عطية : ولا خلاف أن إبليس كان من الملائكة في المعنى ؛
[ ص: 186 ] إذ كان مقترنا بالأمر والنهي مرسلا والملك مشتق من الملائكة ، وهي الرسالة ، فهو في عداد الملائكة يتناوله قول : (اسجدوا ) ، وقيل : كان من الجن حقيقة ، لأن له ذرية ، والملائكة لا ذرية لهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50ففسق عن أمر ربه أي : خرج عن طاعته .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50أفتتخذونه الهمزة للإنكار دخلت على فاء العطف ، والواو لآدم وذريته ، والهاء للخبيث ، وتقديره : أفتتخذون إبليس وذريته .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50أولياء من دوني وهم لكم عدو أي : أعداء .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50بئس للظالمين بدلا من الله إبليس وذريته .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30549_31771_31806_34105_34106_34120_34264_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا .
[50]
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50وَإِذْ أَيْ : وَاذْكُرْ يَا
مُحَمَّدُ إِذْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ (لَلْمَلَائِكَةُ ) بِضَمِّ التَّاءِ حَالَةَ الْوَصْلِ إِتْبَاعًا ، وَرُوِيَ عَنْهُ إِشْمَامُ كَسْرَتِهَا الضَّمَّ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنْهُ ، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ ، وَعَلَى تَفْسِيرِ السُّجُودِ مُسْتَوْفًى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ عِنْدَ تَفْسِيرِ نَظِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ اسْتِثْنَاءٌ مُتَّصِلٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50كَانَ مِنَ الْجِنِّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : "كَانَ مِنْ حَيٍّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُقَالُ لَهُمْ : الْجِنُّ ، خُلِقُوا مِنْ نَارِ السَّمُومِ" ، وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، لَا مِنَ الْجِنِّ عَلَى الْأَصَحِّ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50كَانَ مِنَ الْجِنِّ أَيْ : مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ هُمْ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ ، قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ : وَلَا خِلَافَ أَنَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي الْمَعْنَى ؛
[ ص: 186 ] إِذْ كَانَ مُقْتَرِنًا بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ مُرْسَلًا وَالْمَلَكُ مُشْتَقٌّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَهِيَ الرِّسَالَةُ ، فَهُوَ فِي عِدَادِ الْمَلَائِكَةِ يَتَنَاوَلُهُ قَوْلُ : (اسْجُدُوا ) ، وَقِيلَ : كَانَ مِنَ الْجِنِّ حَقِيقَةً ، لِأَنَّ لَهُ ذُرِّيَّةً ، وَالْمَلَائِكَةُ لَا ذُرِّيَّةَ لَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَيْ : خَرَجَ عَنْ طَاعَتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50أَفَتَتَّخِذُونَهُ الْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ دَخَلَتْ عَلَى فَاءِ الْعَطْفِ ، وَالْوَاوُ لِآدَمَ وَذُرِّيَّتِهِ ، وَالْهَاءُ لِلْخَبِيثِ ، وَتَقْدِيرُهُ : أَفَتَتَّخِذُونَ إِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ أَيْ : أَعْدَاءٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا مِنَ اللَّهِ إِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتَهُ .
* * *