الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا [الكهف : 104] .
[104] الذين ضل ضاع سعيهم عملهم الخير .
في الحياة الدنيا لكفرهم ؛ كالرهبان ؛ فإنهم خسروا دنياهم وآخرتهم .
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا عملا ينفعهم ؛ لعجبهم ، واعتقادهم [ ص: 225 ] أنهم على الحق . قرأ ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وأبو جعفر : (يحسبون ) بفتح السين ، والباقون : بكسرها .
* * *


