[ ص: 356 ] nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_34271nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون [الأنبياء : 37] .
[37]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خلق الإنسان من عجل أي : مستعجلا ، هذا توطئة للرد عليهم في استعجالهم العذاب ، وطلبهم آية مقترحة ، وهي مقرونة بعذاب مجهر ، ووصف تعالى الإنسان الذي هو اسم الجنس بأنه خلق من عجل ، وقيل : المراد بالإنسان :
آدم عليه السلام ، لأنه لما دخلت الروح رأسه ، أبصر ثمار الجنة ، فقام نحوها عجلا قبل أن تبلغ الروح رجليه
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37سأريكم آياتي نقماتي ، قيل لهم ذلك على جهة الوعيد أن الآيات ستأتي .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37فلا تستعجلون فلا تطلبوا العذاب من قبل وقته ، فأراهم يوم بدر .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (تستعجلوني ) بإثبات الياء ، والباقون : بحذفها .
* * *
[ ص: 356 ] nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_34271nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ [الْأَنْبِيَاءَ : 37] .
[37]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ أَيْ : مُسْتَعْجِلًا ، هَذَا تَوْطِئَةٌ لِلرَّدِّ عَلَيْهِمْ فِي اسْتِعْجَالِهِمُ الْعَذَابَ ، وَطَلَبِهِمْ آيَةً مُقْتَرَحَةً ، وَهِيَ مَقْرُونَةٌ بِعَذَابٍ مُجْهَرٍ ، وَوَصَفَ تَعَالَى الْإِنْسَانَ الَّذِي هُوَ اسْمُ الْجِنْسِ بِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ عَجَلٍ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْإِنْسَانِ :
آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، لِأَنَّهُ لَمَّا دَخَلَتِ الرُّوحُ رَأْسَهُ ، أَبْصَرَ ثِمَارَ الْجَنَّةِ ، فَقَامَ نَحْوَهَا عَجِلًا قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ الرُّوحُ رِجْلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37سَأُرِيكُمْ آيَاتِي نِقَمَاتِي ، قِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ عَلَى جِهَةِ الْوَعِيدِ أَنَّ الْآيَاتِ سَتَأْتِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=37فَلا تَسْتَعْجِلُونِ فَلَا تَطْلُبُوا الْعَذَابَ مِنْ قَبْلِ وَقْتِهِ ، فَأَرَاهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ : (تَسْتَعْجِلُونِي ) بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ ، وَالْبَاقُونَ : بِحَذْفِهَا .
* * *