[ ص: 408 ] nindex.php?page=treesubj&link=20002_29677_30612nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ [الحج : 15] .
[15] ولما ظن الكفار أن
محمدا - صلى الله عليه وسلم - لن ينصر ، نزل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة المعنى : أن الله ينصر نبيه ، فمن ظن خلافه .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فليمدد بسبب إلى السماء فليشدد حبلا في سقف بيته
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ثم ليقطع ليختنق به فيموت . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (ليقطع ) بكسر اللام ؛ لأنها لام أمر أصلها الكسر ، كما لو ابتدأ بها ، ولا اعتداد بحرف العطف ، والباقون : بإسكانها تخفيفا ، واعتدادا بحرف العطف مبتدأ به .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ تلخيصه : هل يذهب فعله غيظه ؟! وهذا مبالغة في الزجر ؛ كما يقال للعدو : إن لم ترض ، فاختنق ، ومت غيظا ، وإلا ، فلا نظر بعد الموت .
* * *
[ ص: 408 ] nindex.php?page=treesubj&link=20002_29677_30612nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ [الْحَجَّ : 15] .
[15] وَلَمَّا ظَنَّ الْكُفَّارُ أَنَّ
مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَنْ يُنْصَرَ ، نَزَلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الْمَعْنَى : أَنَّ اللَّهَ يَنْصُرُ نَبِيَّهُ ، فَمَنْ ظَنَّ خِلَافَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ فَلْيَشْدُدْ حَبْلًا فِي سَقْفِ بَيْتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15ثُمَّ لِيَقْطَعْ لِيَخْتَنِقْ بِهِ فَيَمُوتُ . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ ،
وَرُوَيْسٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ : (لِيَقْطَعْ ) بِكَسْرِ اللَّامِ ؛ لِأَنَّهَا لَامُ أَمْرٍ أَصْلُهَا الْكَسْرُ ، كَمَا لَوِ ابْتَدَأَ بِهَا ، وَلَا اعْتِدَادَ بِحَرْفِ الْعَطْفِ ، وَالْبَاقُونَ : بِإِسْكَانِهَا تَخْفِيفًا ، وَاعْتِدَادًا بِحَرْفِ الْعَطْفِ مُبْتَدَأٌ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ تَلْخِيصُهُ : هَلْ يُذْهِبُ فِعْلُهُ غَيْظَهُ ؟! وَهَذَا مُبَالَغَةٌ فِي الزَّجْرِ ؛ كَمَا يُقَالُ لِلْعَدُوِّ : إِنْ لَمْ تَرْضَ ، فَاخْتَنِقْ ، وَمُتْ غَيْظًا ، وَإِلَّا ، فَلَا نَظَرَ بَعْدَ الْمَوْتِ .
* * *