من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا .
[18] من كان يريد العاجلة يعني : الدنيا ، مقصورا عليها همه ، وجواب (من كان ) عجلنا له فيها ما نشاء من البسط والتقتير وغيرهما ، لا ما يشاء هو .
لمن نريد أن نفعل له ذلك ، أو إهلاكه قيد المعجل ، والمعجل له بالمشيئة والإرادة ؛ لأنه لا يجد كل متمن ما يتمناه ، ولا كل واحد جميع ما يهواه .
ثم جعلنا له جهنم يصلاها يدخلها .
مذموما مدحورا مطرودا من رحمة الله .
* * *