الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الذين هم في صلاتهم خاشعون .

[2] الذين هم في صلاتهم خاشعون مخبتون أذلاء ، ملزمون أبصارهم مساجدهم ، وهو المسنون عند الأئمة الثلاثة ، وقال مالك : ينظر أمام قبلته ، وليس عليه أن ينظر إلى حيث يسجد ، ولا إلى موضع معين ، والخشوع قريب من الخضوع ، إلا أن الخضوع في البدن ، والخشوع في البدن والبصر والصوت ، قال الله تعالى : وخشعت الأصوات للرحمن [طه : 108] ، وأضيفت الصلاة إلى المؤمنين ؛ لأنهم هم المنتفعون بها .

روي أن سبب نزولها : أن المسلمين كانوا يلتفتون في صلاتهم يمنة ويسرة ، فنزلت الآية ، وأمروا أن يكون بصر المصلي حذاء قبلته ، أو بين يديه ، وفي الحرم إلى الكعبة .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية