الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة إحدى وتسعين

فمن الحوادث فيها غزاة عبد العزيز بن الوليد الصائفة .


وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك .

وفيها غزا مسلمة الترك .

حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان ، ففتح على يديه مدائن وحصون .

وفيها سار قتيبة إلى مروالروذ .

فبلغ الخبر إلى مرزبانها ، فهرب إلى الفرس ، فقدم قتيبة فأخذ ابنين له فقتلهما وصلبهما ، ومضى إلى الفارياب ، فخرج إليه ملك الفارياب مذعنا مطيعا فرضي عنه واستعمل عليها رجلا من باهلة ، وبلغ الخبر صاحب الجوزجان ، فترك أرضه وخرج إلى الجبال هاربا ، وسار قتيبة إلى الجوزجان ، فلقيه أهلها مطيعين ، فقبل منهم واستعمل عليها عامر بن مالك ، وما زال ينصب المنجنيق على بلدة ، ويحرق بلدة ، ويبالغ في الجهاد حتى قتل في مكان واحد اثني عشر ألفا .

التالي السابق


الخدمات العلمية