الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            993 - أخبرنا أبو علي حسان بن سعيد المنيعي، أنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن صخر الأزدي، حدثنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف الكاتب البغدادي، نا عبد الله بن سليمان، نا أحمد بن صالح، نا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الملك بن عبد الملك، حدثه عن المصعب بن أبي ذئب، عن القاسم بن محمد.

                                                                            ح وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور السمعاني، نا أبو جعفر الرياني، نا حميد بن زنجويه، حدثنا الأصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد الملك بن عبد الملك، حدثه، عن ابن أبي ذئب، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، أو عمه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ينزل الله جل ثناؤه ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لكل نفس إلا إنسانا في قلبه شحناء، أو مشركا بالله".

                                                                            قال رحمه الله: الصواب عبد الملك بن عبد الملك بن مصعب بن أبي ذئب، وقال محمد بن إسماعيل: عبد الملك بن عبد الملك بن مصعب بن أبي ذئب، عن القاسم، فيه نظر.

                                                                            قال أبو حاتم: عبد الملك بن عبد الملك بن مصعب بن أبي ذئب يروي، عن القاسم، عن أبيه: منكر الحديث. [ ص: 128 ] .

                                                                            وأراد بالشحناء: العداوة، وقيل: أراد صاحب البدعة المفارق للجماعة [ ص: 129 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية