الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            1103 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا أبو العباس الأصم.

                                                                            ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، نا أبو العباس الأصم، أنا الربيع ، أنا الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، أخبرني أبو الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم، وهو بنجران، أن: "عجل الأضحى، وأخر الفطر، وذكر الناس".

                                                                            وقال محمد بن زياد: رأيت أبا أمامة، ورجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إذا صلوا الفجر يوم العيدين مع الجماعة، فسلم الإمام، عجلوا الخروج حتى يقعدوا قريبا من المنبر.

                                                                            والسنة: أن يخرج إلى العيد ماشيا، إلا من عذر، لما روي عن [ ص: 304 ] الحارث، عن علي، قال: "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشيا، وأن يأكل شيئا قبل أن يخرج".

                                                                            وقال مالك: مضت السنة عندنا في وقت الأضحى، والفطر أن يخرج الإمام من منزله قدر ما يبلغ مصلاه، وقد حلت الصلاة [ ص: 305 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية