الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب قراءة القرآن في الخطبة.

                                                                            1078 - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى، نا قتيبة، نا سفيان، عن عمرو بن دينار.

                                                                            ح وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا حجاج بن منهال، نا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى بن أمية، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) .

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، عن قتيبة، وغيره، عن سفيان بن عيينة.

                                                                            وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت: ما أخذت ( ق [ ص: 254 ] والقرآن المجيد ) إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس.

                                                                            وروي عن أبي سعيد الخدري، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقرأ ص فلما مر بالسجدة نزل فسجد.

                                                                            وعن جابر بن عبد الله، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش". [ ص: 255 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية