ثم دخلت سنة تسع وثمانين
فمن الحوادث فيها افتتاح المسلمين سورية
وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك . وذكر الواقدي أن مسلمة والعباس دخلا جميعا في هذه السنة أرض الروم غازيين ، ثم افترقا ، فافتتح مسلمة حصن سورية ، وافتتح أذرولية ، ووافق من الروم جمعا فهزمهم ، وقصد مسلمة عمورية ، وغزا الترك حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان ، ففتح حصونا ومدائن وغزا العباس الصائفة من ناحية البدندون .
وفيها: غزا قتيبة بخارى ، ففتح بعض بلدانها ، ولقيه الصغد فظفر بهم .


