ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين فمن الحوادث فيها غزوة عمر بن الوليد  ومسلمة  أرض الروم ،   ففتح على يد مسلمة  ثلاث حصون ، وجلا خلقا كثيرا عن بلادهم . 
وفيها: غزا طارق بن زياد  الأندلس   في اثني عشر ألفا ففتحها وقتل الملك . 
وفيها: حج بالناس عمر بن العزيز  وهو على المدينة  وكان عمال الأمصار الذين كانوا في السنة التي قبلها . 
				
						
						
