الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6752 - ( د س) : وهب بن بيان بن جابر الخيواني الهمداني الكوفي ، وخيوان هو ابن نوف بن همدان .

                                                                          وقال بعضهم : جابر بن وهب (س) ، وهو خطأ .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عمرو بن العاص (د س) لقيه ببيت المقدس .

                                                                          روى عنه : أبو إسحاق الهمداني (د س) ، ولم يرو عنه غيره .

                                                                          [ ص: 120 ] قال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى عن وهب بن جابر ، فقال : ثقة .

                                                                          وقال العجلي : كوفي ، تابعي ، ثقة .

                                                                          وقال أبو الحسن ابن البراء ، عن علي ابن المديني : وهب بن جابر الخيواني مجهول ، سمع من عبد الله بن عمرو بن العاص قصة يأجوج ومأجوج ، وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ، ولم يرو غير ذين .

                                                                          وقال النسائي : مجهول .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي ، قال : حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : حدثنا حفص بن عمر الحوضي ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن وهب بن جابر ، قال : كنت في بيت المقدس فجاء مولى لعبد الله بن عمرو ، فقال : إني أريد أن أقيم ها هنا شهر رمضان . فقال له عبد الله : تركت لأهلك ما يقوتهم ؟ [ ص: 121 ] قال : لا . قال : فارجع فاترك عندهم ما يقوتهم ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت " .

                                                                          أخرجاه من حديث سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق .

                                                                          وأخرجه النسائي من وجهين آخرين ، عن أبي إسحاق ، قال في أحدهما : عن جابر بن وهب ، وهو وهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية