الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6897 - (م ت س) : يحيى بن غيلان بن عبد الله بن أسماء بن حارثة الخزاعي ثم الأسلمي ، أبو الفضل البغدادي .

                                                                          قال أبو حاتم : يحيى بن عبد الله بن غيلان .

                                                                          [ ص: 492 ] روى عن : حاتم بن إسماعيل ، ورشدين بن سعد ، وسلام بن أبي الصهباء ، وعبد العزيز بن المختار ، وعبيس بن ميمون ، وفضيل بن سليمان النميري ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن دينار ، ومحمد بن أبي عوانة الوضاح بن عبد الله ، والمفضل بن فضالة المصري ، والهيثم بن عدي الطائي ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويزيد ابن زريع (م ت س) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن حنبل ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، والفضل بن سهل الأعرج (م ت س) ، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق ، ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري ، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج ، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، ومحمد بن منصور الطوسي ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي ، وأبو يوسف القلوسي .

                                                                          قال الفضل بن سهل : ثقة مأمون .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، نزل بغداد ، ثم خرج إلى البصرة في حاجة له ، فمات هناك سنة عشر ومائتين .

                                                                          [ ص: 493 ] وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي في تاريخ وفاته ، وقيل : مات ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين .

                                                                          روى له مسلم ، والترمذي والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري بدمشق ، وشامية بنت الحسن بن محمد بن البكري بمصر ، قالوا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب ، قال : أخبرنا أنوشتكين بن عبد الله الرضواني ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن البسري ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا الفضل بن سهل ، قال : حدثنا يحيى بن غيلان ، قال : حدثنا يزيد بن زريع ، قال : حدثنا سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك ، قال : إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم لأنهم سملوا أعين الرعاء .

                                                                          أخرجوه عن الفضل بن سهل الأعرج ، فوافقناهم فيه بعلو . وليس له عندهم غيره ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية