الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6915 - (م) : يحيى بن محمد بن معاوية المروزي ، أبو زكريا اللؤلؤي ، نزيل بخارى .

                                                                          روى عن : عبدان بن عثمان المروزي ، والنضر بن شميل (م) .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وإسحاق بن أحمد بن خلف البخاري ، وأبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن عبد الرحمن النسفي القاضي ، وعبيد الله بن واصل البخاري ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، [ ص: 528 ] ومحمد بن عبد الرحمن بن زرنك أبو بكر البخاري .

                                                                          قال إسحاق بن أحمد بن خلف : رأيت يحيى بن محمد اللؤلؤي دخل على محمد بن بكر فقال له : أين سمعت من النضر بن شميل ؟ فقال : بمرو . وكنت أنا في جواره .

                                                                          وقال أبو حسان مهيب بن سليم : رأيت محمد بن إسماعيل كلما جاء في كتابه " حدثنا يحيى ، قال : حدثنا النضر بن شميل " يقول : اضرب عليه ، ولم يرد أن يسمعني ، وهو يحيى بن محمد بن معاوية اللؤلؤي المروزي سكن بخارى ، وكان يروي عن النضر بن شميل أربعة آلاف حديث .

                                                                          قال محمد بن يوسف بن عاصم البخاري : توفي يوم الأربعاء النصف من رجب سنة سبع وخمسين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية