الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          6800 - (م 4) : يحيى بن الجزار العرني الكوفي ، مولى [ ص: 252 ] بجيلة ، لقبه زبان . وقيل : زبان أبوه .

                                                                          قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : يحيى بن الجزار : يحيى بن زبان .

                                                                          روى عن : أبي بن كعب ، والحسين بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس (د س) ، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (م) ، وعلي بن أبي طالب (م عس) ، ومسروق بن الأجدع (س) ، وأبي الصهباء البصري (د س) ، مولى ابن عباس ، وابن أخي زينب الثقفية (د) ، ويقال : ابن أخت زينب (ق) ، وعائشة (س) ، وأم سلمة (ت س) ، زوجي النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عنه : حبيب بن أبي ثابت (س) ، والحسن العرني (م س) ، والحكم بن عتيبة (م د س) ، وعمارة بن عمير (س) ، وعمرو بن مرة (4) ، وفضيل بن عمرو الفقيمي ، وموسى بن أبي عائشة (س) ، وأبو شراعة .

                                                                          قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان غاليا مفرطا .

                                                                          وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة .

                                                                          [ ص: 253 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوار ، عن شعبة : لم يسمع يحيى بن الجزار من علي إلا ثلاثة أشياء : أحدها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على فرضة من فرض الخندق ، والآخر أن عليا سئل عن يوم الحج الأكبر ، ونسي محمود الثالث .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية