الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6825 - (س) : يحيى بن زرارة بن عبد الكريم ، ولقبه كريم ، ابن الحارث بن عمرو السهمي الباهلي .

                                                                          روى عن : جده ، وقيل : عن أبيه عن جده (س) .

                                                                          روى عنه : زيد بن الحباب ، ونسبه إلى جده الحارث ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعفان بن [ ص: 304 ] مسلم (س) ، ومعتمر بن سليمان (سي) ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، وأبو الوليد الطيالسي (س) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال : حدثنا يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث ، قال : حدثني أبي عن جدي الحارث بن عمرو أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على ناقته العضباء ، فقلت : بأبي أنت يا رسول الله استغفر لي .

                                                                          قال : غفر الله لكم .

                                                                          ثم استدرت إلى الشق الآخر رجاء أن يخصني ، فقلت : استغفر لي . فقال : غفر الله لكم .

                                                                          فقال رجل : يا رسول الله : (الفرائع) والعتائر ؟ فقال : " من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ، ومن شاء عتر ، ومن شاء لم يعتر ، وفي الغنم أضحيتها " . ثم قال : " ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا "
                                                                          .

                                                                          أخرجه من حديث أبي الوليد وغيره ، عنه ، مختصرا ، ومطولا ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية