الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6733 - ( ع) : الوليد بن كثير القرشي المخزومي ، مولاهم ، أبو محمد المدني ، سكن الكوفة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن حنين (م) ، وبشير بن يسار (خ م ت س) ، وتدرس جد أبي الزبير المكي مولى حكيم بن حزام ، وداود بن صالح التمار ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري (م س) ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري (م) ، وسعيد بن أبي هند (م) ، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت [ ص: 74 ] (س) ، وعبد الله بن مسلم الطويل (س) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة (د) ، وعبد الرحمن بن مهران المدني ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (م) ، وعبيد الله بن عبد الله بن محصن الخطمي (س) ، وعمارة بن عبد الله بن صياد ، وعمرو بن شعيب (د س ق) ، وقطن بن وهب ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، ومحمد بن جعفر بن الزبير بن العوام (د س) ، ومحمد بن عباد بن جعفر المخزومي (د) على خلاف فيه ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري (س ق) ، ومحمد بن عمرو بن حلحلة (خ م د س) ، ومحمد بن عمرو بن عطاء (خ م د) ، ومحمد بن كعب بن مالك الأنصاري (م ق) ، ومحمد بن كعب القرظي (د ت س) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومعبد بن كعب بن مالك الأنصاري (م س) ، ونافع مولى ابن عمر ، ووهب بن كيسان (خ م س ق) ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط (خد) ، وأبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي (د) ، ويقال : مالك بن ثعلبة بن أبي مالك .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سعد (خ م د س) ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (ع) ، وسفيان بن عيينة (خ م س ق) ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعيسى بن يونس (م س) ، ومحمد بن عمر الواقدي .

                                                                          قال عيسى بن يونس : حدثنا الوليد بن كثير ، وكان ثقة .

                                                                          وقال إبراهيم بن سعد : كان ثقة متبعا للمغازي حريصا [ ص: 75 ] على علمها .

                                                                          وقال علي ابن المديني عن سفيان بن عيينة : كان صدوقا ، وكنت أعرفه ها هنا .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ثقة إلا أنه إباضي .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان له علم بالسيرة ، ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله أحاديث ، وليس بذاك ، مات بالكوفة سنة إحدى وخمسين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية