الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6855 - [تمييز] : يحيى بن عباد السعدي .

                                                                          يروي عن : ابن جريج .

                                                                          ويروي عنه : داود بن شبيب البصري ، لقيه ببغداد .

                                                                          قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن يحيى بن عباد السعدي ، فقال : لا أعرفه . فقلت له : حدث عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر " ، فأنكر الحديث .

                                                                          وقال الدارقطني : يحيى بن عباد السعدي ضعيف .

                                                                          [ ص: 399 ] وقال أحمد بن عبد الله الحداد ، وحمدان بن علي الوراق عن داود بن شبيب : حدثنا يحيى بن عباد السعدي وكان من خيار الناس .

                                                                          وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن فارس ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا داود بن شبيب ، قال : حدثنا يحيى بن عباد السعدي ، قال : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر صارخا يصرخ ببطن مكة : ألا إن صدقة الفطر حق واجب على كل مسلم صغير أو كبير ، ذكر أو أنثى ، حر أو عبد ، حاضر أو باد ، مدان من قمح أو صاع مما سوى ذلك من الطعام ، ألا إن الولد للفراش وللعاهر الحجر .

                                                                          ذكرناه للتمييز بينهما .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية