الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6704 - ( د) : الوليد بن زروان السلمي الرقي .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (د) ، وميمون بن مهران .

                                                                          [ ص: 13 ] روى عنه : جعفر بن برقان ، وحجاج بن حجاج الباهلي ، وأبو محمد عبد الله بن معية الجزري ، وأبو المليح الرقي (د) .

                                                                          قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن الوليد بن زروان حدث عن أنس ؟ قال : جزري ، لا ندري سمع من أنس أم لا .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي ، قال : أنبأنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا القاضي أبو يعلى بن الفراء ، قال : أخبرنا أبو الحسن الحربي السكري ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم الهروي ، قال : حدثنا أبو المليح ، عن الوليد بن زروان ، عن أنس بن مالك قال : " وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما غسل وجهه أخذ كفين من ماء فخلل لحيته باطنها ، وقال : هكذا أمرني ربي عز وجل " .

                                                                          [ ص: 14 ] رواه عن أبي توبة الربيع بن نافع ، عن أبي المليح ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية