الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6766 - ( د س) : وهب بن مانوس ، ويقال : ابن مابوس ، ويقال : ابن ماهنوس ، ويقال : ابن ميناس العدني ، ويقال : البصري .

                                                                          روى عن : سعيد بن جبير (د س) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عمر بن كيسان (د س) ، وإبراهيم بن نافع المكي (س) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك قال : حدثنا [ ص: 140 ] عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا يحيى بن أبي بكير قال : حدثنا إبراهيم يعني ابن نافع عن وهب بن ميناس العدني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أراد السجود بعد الركعة يقول : اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد " .

                                                                          رواه النسائي عن محمد بن إسماعيل ابن علية عن يحيى بن أبي بكير فوقع لنا بدلا عاليا . وقد كتبنا له حديثا آخر في ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهما ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية