(أنا )  أبو سعيد  ، نا  أبو العباس  ، أنا  الربيع  ، أنا  الشافعي   : " أنا مسلم :  عن  ابن جريج ،  عن  عطاء  ، قال : لا يفدي المحرم من الصيد ، إلا : [ما ] يؤكل لحمه "   . 
(وفيما أنبأ )  أبو عبد الله   (إجازة ) : أن العباس  حدثهم : أنا  الربيع  ، أنا  الشافعي   : " أنا  سعيد بن سالم ،  عن  ابن جريج  ، قال : قلت لعطاء   [في ] قول الله : ( عفا الله عما سلف   ) قال : عفا الله عما كان في الجاهلية . قلت : وقوله : ( ومن عاد فينتقم الله منه   ) ! [قال : ومن عاد في الإسلام : فينتقم الله منه ] ، وعليه في ذلك الكفارة " . 
وشبه  الشافعي   (رحمه الله ) في ذلك : بقتل الآدمي ، والزنا ، وما فيهما ، وفي الكفر - : من الوعيد . - في قوله : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر   )  [ ص: 128 ] إلى قوله : ( ويخلد فيه مهانا   ) . - وما في كل واحد منهما : من الحدود في الدنيا . 
[قال ] : " [فلما أوجب الله عليهم الحدود ] : دل هذا على أن النقمة في الآخرة ، لا تسقط حكما غيرها في الدنيا " .
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					