الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وحروف القسم : الباء والواو والتاء ) فالباء : يليها مظهر ومضمر . والواو : يليها مظهر فقط . والتاء : في الله خاصة على ما يأتي . وظاهر كلام المصنف : أن هذه حروف القسم لا غير . وهو صحيح . وهو المذهب . وعليه جماهير الأصحاب . وقطع به أكثرهم . وقال في المستوعب ( ها الله ) حرف قسم . والصحيح من المذهب : أنها يمين بالنية . قوله ( والتاء في اسم الله تعالى خاصة ) . بلا نزاع . وهو يمين مطلقا . وهو المذهب . وعليه الأصحاب . وفي المغني احتمال : في ( تالله لأقومن ) يقبل قوله بنية أن قيامه بمعونة الله . وقال في الترغيب : إن نوى بالله أثق ، ثم ابتدأ ( لأفعلن ) احتمل وجهين باطنا . قال في الفروع : وهو كطلاق

.

التالي السابق


الخدمات العلمية