قوله nindex.php?page=treesubj&link=15261_15218_15213_15222_16260_15411 ( فإن عجز ) . يعني : عن إقامة البينة بالقضاء أو الإبراء . ( حلفه المدعي على نفي ما ادعاه . واستحق )  بلا نزاع . لكن لو نكل المدعي حكم عليه . وإن قيل برد اليمين : فله تحليف خصمه ، فإن أبى حكم عليه . [ ص: 267 ] فائدة :

لو nindex.php?page=treesubj&link=24707_15222_22844ادعى أنه أقاله في بيع  فله تحليفه . ولو قال " أبرأني من الدعوى " فقال في الترغيب : انبنى على الصلح على الإنكار . والمذهب صحته وإن قلنا : لا يصح ، لم تسمع . قوله ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=24669_26425ادعى عليه عينا في يده . فأقر بها لغيره   : جعل الخصم فيها . nindex.php?page=treesubj&link=15581_26425وهل يحلف المدعى عليه ؟ ) وهو المقر   ( على وجهين ) وأطلقهما في الرعايتين ، وشرح ابن منجا ، والحاوي الصغير .

أحدهما : لا يحلف . وهو المذهب . صححه في المحرر ، والفروع ، والنظم . وجزم به في الوجيز . وقدمه في المغني ، والشرح .

والوجه الثاني : لا يحلف . فعلى المذهب . إذا نكل أخذ منه بدلها .

قَوْلُهُ nindex.php?page=treesubj&link=15261_15218_15213_15222_16260_15411 ( فَإِنْ عَجَزَ ) . يَعْنِي : عَنْ إقَامَةِ الْبَيِّنَةِ بِالْقَضَاءِ أَوْ الْإِبْرَاءِ . ( حَلَّفَهُ الْمُدَّعِي عَلَى نَفْيِ مَا ادَّعَاهُ . وَاسْتَحَقَّ )  بِلَا نِزَاعٍ . لَكِنَّ لَوْ نَكَلَ الْمُدَّعِي حُكِمَ عَلَيْهِ . وَإِنْ قِيلَ بِرَدِّ الْيَمِينِ : فَلَهُ تَحْلِيفُ خَصْمِهِ ، فَإِنْ أَبَى حُكِمَ عَلَيْهِ . [ ص: 267 ] فَائِدَةٌ :

لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=24707_15222_22844ادَّعَى أَنَّهُ أَقَالَهُ فِي بَيْعٍ  فَلَهُ تَحْلِيفُهُ . وَلَوْ قَالَ " أَبْرَأَنِي مِنْ الدَّعْوَى " فَقَالَ فِي التَّرْغِيبِ : انْبَنَى عَلَى الصُّلْحِ عَلَى الْإِنْكَارِ . وَالْمَذْهَبُ صِحَّتُهُ وَإِنْ قُلْنَا : لَا يَصِحُّ ، لَمْ تُسْمَعْ . قَوْلُهُ ( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=24669_26425ادَّعَى عَلَيْهِ عَيْنًا فِي يَدِهِ . فَأَقَرَّ بِهَا لِغَيْرِهِ   : جُعِلَ الْخَصْمُ فِيهَا . nindex.php?page=treesubj&link=15581_26425وَهَلْ يَحْلِفُ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ ؟ ) وَهُوَ الْمُقِرُّ   ( عَلَى وَجْهَيْنِ ) وَأَطْلَقَهُمَا فِي الرِّعَايَتَيْنِ ، وَشَرْحِ ابْنِ مُنَجَّا ، وَالْحَاوِي الصَّغِيرِ .

أَحَدِهِمَا : لَا يَحْلِفُ . وَهُوَ الْمَذْهَبُ . صَحَّحَهُ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالْفُرُوعِ ، وَالنَّظْمِ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ . وَقَدَّمَهُ فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ .

وَالْوَجْهُ الثَّانِي : لَا يَحْلِفُ . فَعَلَى الْمَذْهَبِ . إذَا نَكَلَ أُخِذَ مِنْهُ بَدَلَهَا .