الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
قال الشافعي في كتاب البويطي : " وكل قاتل عمد - : عفي عنه ، [ ص: 288 ] وأخذت منه الدية . - : فعليه : الكفارة ؛ لأن الله (عز وجل ) : إذ جعلها في الخطأ : الذي وضع فيه الإثم كان العمد أولى " .

" والحجة في ذلك : كتاب الله (عز وجل ) : حيث قال في الظهار : ( منكرا من القول وزورا ) وجعل فيه كفارة .

ومن قوله : ( ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم ) ، ثم جعل فيه الكفارة " .

وذكرها (أيضا ) في رواية المزني - دون العفو ، وأخذ الدية .

* * *

[ ص: 289 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية