5275 - (ع) : محمد بن سوقة الغنوي أبو بكر الكوفي العابد .
روى عن : إبراهيم النخعي (ت ق) ، وأنس بن مالك ، وذكوان أبي صالح السمان (س) ، وسعيد بن جبير (خ) ، وطلحة بن عبيد الله بن كريز ، وأبي بكر عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص (ت) ، وعبد الله بن دينار (ت س) ، وعلي بن أبي طلحة الوالبي ، وأبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي (م) ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ق) ، ومحمد بن المنكدر (ت س ق) ، ومنذر الثوري (خ عس) ، ونافع بن جبير بن مطعم (خ ت ق) [ ص: 334 ] ، ونافع مولى ابن عمر (د ت سي ق) ، ووبرة بن عبد الرحمن ، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير .
روى عنه : إسماعيل بن زكريا (خ) ، وجعفر بن برقان ، والحارث بن عمران الجعفري الكلابي ، وحفص بن سليمان ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (خ ت ق) ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (خ) ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، وعطاء بن مسلم الخفاف (س) ، وعلي بن عاصم الواسطي (ت ق) ، وعمر بن علي المقدمي ، ومالك بن مغول (د ت سي ق) ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ت ق) ، ومروان بن معاوية الفزاري (م) ، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل (ت س) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .
قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له نحو ثلاثين حديثا .
وقال محمد بن عبيد الطنافسي : سمعت سفيان الثوري يقول : حدثني الرضى محمد بن سوقة قال : ولم أسمعه يقول ذلك لعربي ، ولا لمولى .
وقال الحسين بن حفص الأصبهاني : قال سفيان الثوري : أخرج إليكم كتاب خير رجل بالكوفة ، قلنا : يخرج إلينا كتاب [ ص: 335 ] منصور ، فأخرج إلينا كتاب محمد بن سوقة .
وقال خالد بن نزار ، عن سفيان بن عيينة ، عن رقبة بن مصقلة أنه قال لسليمان : انطلق بنا إلى محمد بن سوقة فإني : سمعت طلحة بن مصرف يقول : ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن سوقة ، وعبد الجبار بن وائل بن حجر .
وقال الحميدي ، عن سفيان بن عيينة : كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم إنك تموت غدا ، لم يقدر أن يزيد في عم له : محمد بن سوقة ، وأبو حيان التيمي ، وعمرو بن قيس الملائي .
قال سفيان : وكان محمد بن سوقة لا يحسن أن يعصي الله عز وجل .
وقال أبو الحسين الرهاوي : سمعت محمد بن عبيد يقول : قال ابن سوقة جفاني إخواني حين ذهب ما في يدي قال : وكان قد أنفق على إخوانه مائة ألف درهم .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كوفي ثبت ، وكان خزازا جمع من الخز مائة ألف درهم ، ثم أتى مكة فقال : ما اجتمعت هذه لخير فتصدق بها من آخرها ، وكان صاحب سنة وعبادة ، وخير كثير في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث .
وقال أبو حاتم : صالح الحديث .
[ ص: 336 ] وقال النسائي : ثقة مرضي .
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .
وقال : كان من القراء من أهل العبادة والفضل والدين والسخاء ، أنفق على أهل العلم عشرين ومائة ألف درهم .
روى له الجماعة .


