الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5236 - (سي) : محمد بن سعد بن زرارة المدني .

                                                                          عن : أبي أمامة الباهلي (سي) .

                                                                          روى عنه : مصعب بن محمد بن شرحبيل (سي) .

                                                                          روى له النسائي في "اليوم والليلة" حديثا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قال : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال : حدثنا سعيد بن الحكم قال : أخبرنا يحيى بن أيوب قال : حدثني محمد بن عجلان ، عن المصعب بن محمد بن شرحبيل ، عن محمد بن سعد بن زرارة ، عن أبي أمامة الباهلي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه فقال : ماذا تقول يا أبا أمامة ؟ قال : أذكر ربي تعالى . قال : أفلا أخبرك بأكبر ، [ ص: 255 ] وأفضل من ذكر الليل مع النهار والنهار مع الليل ، تقول : "سبحان الله عدد ما خلق ، وسبحان الله ملء ما خلق ، وسبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، وسبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، وسبحان الله عدد كل شيء ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول الحمد لله مثل ذلك" .

                                                                          رواه عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وأراه محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، وقد ينسب في هذا الحديث إلى جده ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية