الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5184 - (ت) : محمد بن خالد الضبي أبو خالد ، ويقال : أبو يحيى ، ويقال : أبو حيي ، ويقال : أبو حيية الكوفي ، ولقبه سؤر الأسد .

                                                                          روى عن : إبراهيم النخعي (ت) ، وأنس بن مالك ، والحكم بن عتيبة ، والسري بن إسماعيل ، وسعيد بن جبير ، وعطاء [ ص: 154 ] ابن أبي رباح .

                                                                          روى عنه : جرير بن عبد الحميد الضبي ، وسعيد بن خثيم الهلالي (ت) ، وسفيان الثوري ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وفضيل بن مرزوق ، وأبو معاوية الضرير

                                                                          قال أبو حاتم : ليس بحديثه بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال الحاكم أبو أحمد : يقال له سؤر الأسد ، أكله الأسد ، وعاش بعد .

                                                                          روى له الترمذي عن إبراهيم النخعي قوله : والله لو كنت فيمن قاتل الحسين بن علي فأتتني المغفرة من ربي فأدخلني الجنة ، لاستحييت أن أمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر في وجهي .

                                                                          وهو في رواية أبي حامد المروزي عن الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية