الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5197 - (س) : محمد بن الخليل بن حماد بن سليمان الخشني أبو عبد الله الدمشقي البلاطي ، والبلاط قرية بالقرب من دمشق .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عياش ، وأيوب بن حسان الجرشي ، [ ص: 167 ] والحسن بن يحيى الخشني ، وسويد بن عبد العزيز ، وشعيب بن إسحاق الدمشقي (س) ، وأبي هاشم عبد الملك بن مهران الموصلي الرقاعي المغازلي ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، ومحمد بن مسروق الكندي ، ومروان بن معاوية الفزاري (س) ، ومسلمة بن علي الخشني .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وإبراهيم بن دحيم ، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ ، وأحمد بن المعلى بن يزيد الماضي ، وأحمد بن نصر بن شاكر المقرئ ، وجعفر بن أحمد بن عاصم : الدمشقيون ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، وعامر بن محمد بن يزيد الخشني البلاطي ، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي الأنصاري ، وابن ابنه محمد بن أحمد بن محمد بن الخليل الخشني ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن بشر بن مامويه الفراء ، وأبو المنذر محمد بن سفيان بن المنذر الرملي ، ومحمد بن علي بن طرخان ، ومحمد بن وضاح القرطبي .

                                                                          قال أبو حاتم : شيخ .

                                                                          وقال النسائي : لا بأس به .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية