الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5233 - (ت س ق) : محمد بن السائب بن بركة حجازي يعد في المكيين .

                                                                          روى عن : عمرو بن ميمون الأودي (سي) ، وعن أمه (ت س ق) ، عن عائشة .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن علية (ت س ق) ، وزهير بن محمد التميمي ، وزهير بن معاوية ، وسفيان بن عيينة (سي) ، وعبد الملك بن جريج ، ومسلم بن خالد الزنجي ، ويحيى بن سليم الطائفي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو داود ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .

                                                                          [ ص: 245 ] روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل قال : أخبرنا ابن الحصين قال : أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا إسماعيل يعني ابن علية قال : حدثنا محمد بن السائب ، عن أمه ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا منه ، ويقول : إنه يعني ليرتو فؤاد الحزين ، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها .

                                                                          رواه الترمذي عن أحمد بن منيع .

                                                                          ورواه النسائي عن زياد بن أيوب . ورواه ابن ماجه عن إبراهيم بن سعيد الجوهري جميعا عن إسماعيل بن علية فوقع لنا بدلا عاليا . وقال الترمذي : حسن صحيح .

                                                                          وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن [ ص: 246 ] شيبان قالوا : أخبرنا ابن حنبل بهذا الإسناد ، عن عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا سفيان قال : سمع محمد بن السائب بن بركة (عن) عمرو بن ميمون ، عن أبي ذر قال : كنت أمشي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قلت : بلى ، قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .

                                                                          رواه النسائي في "اليوم والليلة" ، عن محمد بن المقرئ ، عن سفيان ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية