الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5129 - (ق) : محمد بن الحارث بن راشد بن طارق القرشي الأموي أبو عبد الله المصري المؤذن بالمسجد الجامع بمصر ، يقال له صدرة ، وهو مولى عمر بن عبد العزيز .

                                                                          روى عن : الحكم بن عبدة (ق) ، ورشدين بن سعد ، [ ص: 29 ] وضمام بن إسماعيل ، وعبد الله بن لهيعة ، والليث بن سعد (ق) ، والمفضل بن فضالة ، والنضر بن عبد الرحمن ، ويحيى بن راشد المازني البصري (ق) ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه ، وأحمد بن داود بن أبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، وأبو جعفر أحمد بن عبد الله المصري المؤذن المعروف بحمدان ، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد ، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، وأبو صالح حبش بن سعيد بن عثمان بن سعيد الصدفي المصري ، والحسن بن سفيان النسائي ، والحسين بن إدريس الأنصاري الهروي ، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني ، والقاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي ، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي ، وأبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني ، ويحيى بن أيوب بن نادي العلاف المصري ، ويعقوب بن سفيان الفارسي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" ، وقال : يغرب .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : توفي في ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية