الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5392 - (د ق) : محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني الكوفي النحوي مولى عمر بن الخطاب .

                                                                          روى عن : أبيه (د ق) ، وعن خال أبيه ، ولم يسمه .

                                                                          [ ص: 595 ] روى عنه : سعيد بن بشير النجاري (د) ، وسفيان الثوري فيما كتب إليه ، وأبو عبد الرحمن صالح بن عبد الجبار الحضرمي ، وعبد الحميد بن صبيح العدني ، وعبيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي النجراني من أهل نجران اليمن ، ومحمد بن الحارث الحارثي (ق) ، وأبو ذر محمد بن عثيم الحضرمي ، ومحمد بن كثير العبدي ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل ، وأبو المختار الحراني .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو حاتم والبخاري ، والنسائي : منكر الحديث : زاد البخاري كان الحميدي يتكلم فيه يضعفه ، وزاد أبو حاتم : مضطرب الحديث .

                                                                          [ ص: 596 ] وقال أبو أحمد بن عدي : وكل ما يرويه ابن البيلماني فالبلاء فيه منه ، وإذا روى عنه محمد بن الحارث فهما ضعيفان .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية