الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5288 - (ق) : محمد بن شرحبيل ، عن قيس بن سعد بن عبادة (ق) حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم إياهم ، واغتساله عندهم .

                                                                          وعنه : محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة (ق) .

                                                                          قاله وكيع (ق) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه ، وتابعه محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ، عن ابن أبي ليلى .

                                                                          وقال عيسى بن يونس (سي) ، عن ابن أبي ليلى ، عن محمد بن عمرو بن شرحبيل ، عن قيس ، وفيه خلاف غير ذلك .

                                                                          روى له ابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وزينب بنت مكي قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد [ ص: 368 ] قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء قال : أخبرنا الشريف أبو الغنائم بن المأمون قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال : حدثنا هارون بن إسحاق قال : حدثنا وكيع ، عن ابن أبي ليلى ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ، عن محمد بن شرحبيل ، عن قيس بن سعد قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعنا له طهورا ، فاغتسل ، ثم أتيته بملحفة ورسية ، فالتحف بها ، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه .

                                                                          رواه عن علي بن محمد ، عن وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية