الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5378 - - (د س) : محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني أبو بكر السكري ، بغدادي الأصل ، سكن الإسكندرية فنسب إليها .

                                                                          روى عن : سفيان بن عيينة ، وسلم بن ميمون الخواص ، [ ص: 565 ] وعبد الله بن يحيى البرلسي ، ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي ، والوليد بن مسلم (د س) .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، وأبو طلحة أحمد بن محمد بن عبد الكريم الفزاري ، وأبو طلحة زيد بن عبد الله بن زيد البهراني الحمصي ابن بنت محمد بن مصفى ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، وعبد الله بن محمد بن وهيب الدينوري ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وعلي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي مطر قاضي الإسكندرية ، وعمران بن موسى بن المهرجان النيسابوري ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني ، ومحمد بن هارون بن حميد ابن المجدر ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو عوانة الإسفراييني .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : كتبت عنه بالإسكندرية وهو صدوق ثقة .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : كان ثقة ، وخرج إلى الإسكندرية فأقام بها وبها توفي في يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين .

                                                                          [ ص: 566 ] وهكذا قال أبو جعفر الطحاوي في تاريخ وفاته ، إلا أنه قال : ربيع الآخر ، والأول أصح ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية