الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5367 - (د ق) : محمد بن عبد الله بن عياض الطائفي .

                                                                          روى عن : عثمان بن أبي العاص الثقفي (د ق) .

                                                                          روى عنه : سعيد بن السائب الطائفي (د ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو همام الدلال قال : حدثنا سعيد بن السائب الطائفي ، عن محمد بن عبد الله بن عياض ، عن عثمان بن أبي العاص : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كانت طاغيتهم .

                                                                          [ ص: 530 ] رواه أبو داود ، عن رجاء بن مرجى ، ورواه ابن ماجه عن محمد بن يحيى الذهلي ، جميعا عن أبي همام الدلال ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية