الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5205 - (ق) : محمد بن ذكوان الأزدي الطاحي ، ويقال : الجهضمي مولاهم البصري ، ويقال : مولى المهالبة ، وهو خال ولد حماد بن زيد .

                                                                          [ ص: 181 ] روى عن : ثابت البناني ، والحسن البصري ، والحكم بن عتيبة ، وحماد بن أبي سليمان ، ورجاء بن حيوة ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وسيار أبي الحكم ، وشهر بن حوشب (ق) ، وعبد الله بن أبي مليكة ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمرو بن دينار ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن سيرين ، ومطر الوراق ، ومنصور بن المعتمر ، ونافع مولى ابن عمر ، ويحيى بن أبي كثير ، ويعلى بن حكيم (ق) ، وأبي نضرة العبدي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن طهمان (ق) ، وحجاج بن دينار (ق) ، وحجاج بن نصير ، وحماد بن واقد الصفار ، وأبو شيبة رجاء بن كيسان البصري ، وسعيد بن أبي عروبة ، وشعبة بن الحجاج حديثا واحدا ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد ، وعبد الملك بن جريج ، وعبد الوارث بن سعيد ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، وهو من أقرانه ، وأبو عون محمد بن عون الزيادي ، ونوح بن قيس ، وابنه يحيى بن محمد بن ذكوان ، ويزيد بن عوانة الكناني ، ويونس بن أرقم .

                                                                          قال أبو داود الطيالسي ، عن شعبة : حدثني محمد بن ذكوان ، وكان كخير الرجال .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : محمد بن [ ص: 182 ] ذكوان الذي روى عنه شعبة ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : محمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد منكر الحديث ، ضعيف الحديث ، كثير الخطأ .

                                                                          وقال البخاري : محمد بن ذكوان مولى الجهاضم منكر الحديث .

                                                                          وقال النسائي : محمد بن ذكوان يروي عن منصور ومجالد ، ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 183 ] روى له ابن ماجه حديثين : أحدهما حديث سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل إلى الشعب فبال " ، والآخر : حديث عمرو بن عبسة : " أي الجهاد أفضل " ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين قال : أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن نمير .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا عبيد بن غنام قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يعلى بن عبيد قالا : حدثنا الحجاج بن دينار ، عن محمد بن ذكوان ، عن شهر بن حوشب ، عن عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله أي الجهاد أفضل ؟ قال : "من [ ص: 184 ] عقر جواده وهريق دمه" في حديث طويل .

                                                                          رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة هكذا مختصرا فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية