الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5285 - [تمييز] : محمد بن شجاع بن نبهان النبهاني المروزي مولى قريش سكن المدائن .

                                                                          يروي عن : جعفر بن الزبير ، وحسين المعلم ، وزيد العمي ، وسليمان بن أبي حسناء ، وسيار أبي الحكم ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وعبد العزيز بن رفيع ، وعبد الملك بن أبي بشير المدائني ، ومنصور بن زاذان ، وأبي هارون العبدي .

                                                                          ويروي عنه : توبة بن إسحاق ، وحامد بن آدم المروزي ، وزيد بن الحباب ، وعيسى بن موسى غنجار ، وأبو بريدة محمد بن [ ص: 361 ] الحصيب بن حمزة بن سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي ، ونعيم بن حماد المروزي ، وهدية بن عبد الوهاب المروزي .

                                                                          قال سفيان بن عبد الملك : سمعت ابن المبارك يقول : محمد بن شجاع ليس بشيء ، ولا يعرف الحديث .

                                                                          وقال نعيم بن حماد : ضعيف ، أخذ ابن المبارك كتبه ، وأراد أن يسمع منه فرأى منكرات ، فلم يسمع منه .

                                                                          وقال هدية بن عبد الوهاب ، عن الفضل بن موسى : قال عبد الله بن المبارك : اخرج إلى هذا الشيخ فأتني بحديثه . قال : فذهبت أنا وأبو تميلة فأتيته بحديثه ، فنظر ابن المبارك في حديثه فقال : لا إله إلا الله ما أحسن حديثه .

                                                                          وقال البخاري وأبو حاتم : سكتوا عنه .

                                                                          وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي : ضعيف الحديث ، وقد تركوه ، وكان يتشيع .

                                                                          وهذا أقدم من الذي قبله ، ومات قبل المائتين بسنتين .

                                                                          [ ص: 362 ] ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية