الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          5254 - (م د س ق) : محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبي فاطمة المرادي الجملي ، مولاهم أبو الحارث المصري .

                                                                          روى عن : أبي الأزهر الحجاج بن سليمان بن أفلح الرعيني المصري المعروف بابن القمري ، وزياد بن يونس الحضرمي ، وعبد الله بن كليب المرادي ، وعبد الله بن وهب (م د س ق) ، وعبد الرحمن بن القاسم (س) ، ويونس بن تميم .

                                                                          [ ص: 288 ] روى عنه : مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، وأحمد بن حفص بن يزيد المعافري ، والحسن بن سفيان النسائي ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الكريم بن إبراهيم المرادي ، وعبد الكريم بن أحمد بن حبان ، وعلي بن أحمد بن سليمان علان المصري ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ومحمد بن نصر بن القاسم الخواص المصري ، وأبو حازم مسعدة ابن حازم المصري ابن أخت هارون بن سعيد الأيلي ، ويحيى بن الحسن بن يحيى المصري .

                                                                          قال أبو عمر محمد بن يوسف الكندي في كتاب "أشراف الموالي" : ومنهم محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبي فاطمة مولى عامر جمل مولى يزيد بن عبد الله الجملي من مراد ، وكان فقيها من أصحاب ابن القاسم ، وابن وهب ، واستكتبه الحارث بن مسكين إذ كان قاضيا .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : كان ثبتا في الحديث ، ذكره النسائي يوما ونحن عنده ، فقال : كان ثقة ثقة .

                                                                          توفي يوم الأحد لست خلون من ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية