5387 - (مد) : محمد بن عبد الجبار القرشي الهمذاني ، ولقبه سندول ، ويقال : سندولا .
ثقة جليل كبير المحل ، وكان من كبار التناء بهمذان ، وقيل : إنه صنف كتابا كبيرا .
روى عن : إبراهيم بن رستم ، وإسماعيل بن أبي أويس ، وداود بن المحبر ، ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن كثير المصيصي ، (مد) ، وموسى بن داود الضبي ونعيم بن حماد الخزاعي ، ، ويزيد بن هارون وأبي صفوان بن قديد بن نصر بن سيار .
روى عنه : في "المراسيل" ، أبو داود وإبراهيم بن أحمد بن [ ص: 586 ] يعيش البغدادي ، وابن أخيه إبراهيم بن مسعود بن عبد الجبار الهمذاني ، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني ، والحسن بن علي بن أبي الحناء التميمي ، وعبيد الله بن أحمد بن منصور ، وعلي بن صالح المعدل ، وعلي بن أبي طاهر القزويني ، وأبو صالح الليث بن إدريس الهمذاني ، ومحمد بن إبراهيم بن زياد ، وأبو ميسرة محمد بن الحسين بن الفرج ، ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي .
قال الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهرذار الديلمي الهمذاني في الطبقة الثانية من كتاب طبقات أهل همذان : محمد بن عبد الجبار القرشي ، ويعرف بسندول ، وهو أحد الثقات والصالحين يقال : حج نيفا وأربعين حجة ، وخمسا وأربعين غزوة ، وكان أبو نعيم إذا رآه قال : هذا الذي لا تجف له لبدة ، إما حاج ، وإما غاز ، وكان من كبار التناء ببلدنا ، سمعت عبدوس بن عبد الله يقول : سمعت محمد بن عيسى الصوفي يقول : سمعت صالحا يقول : سمعت خلف بن عبد الله يقول : سمعت أبا بكر محمد بن هارون الكرابيسي يقول : سمعت يوسف بن مهران يقول : كنت في الطواف فهتف بي هاتف : آجرك الله في محمد بن عبد الجبار سندول ، فانصرفت إلى رحلي فقلت لرفقائي : عزيت في محمد بن عبد الجبار فاكتبوا تاريخ هذا اليوم ، فكتبوا ، فإذا هو قد مات في [ ص: 587 ] ذلك اليوم . قال خلف : ويحكى عن أبي ميسرة محمد بن الحسين أنه قال : بكرت إلى مسجد محمد بن عبد الجبار اليوم الثاني من موته ، فرأيت في المحراب حيث كان يستند إليه قد انشق شقا يدخل فيه رغيف .
قال أبو شجاع : وكان يحيى بن معين قد أخذ بركابه وهو يريد الركوب ببغداد ، فقيل له في ذلك فقال : ألا أفعل هذا برجل لا نراه إلا راحلا في طلب العلم أو واردا من غزو ، أو صادرا عن حج . قال : وله مضرب بمنى ، ومجلس بمكة يعرف بأسطوانة سندول ، وداران بقزوين إلى جنب مسجد الجامع موقوفتان على الغرباء .
وفي طبقته شيخ آخر يقال له :