آ. (69) قوله تعالى: مما غنمتم : يجوز أن تكون مصدرية، [ ص: 639 ] والمصدر واقع موقع المفعول. ويجوز أن تكون بمعنى الذي، وهو في المعنى كالذي قبله، والعائد على هذا محذوف.
قوله: حلالا نصب على الحال: إما من "ما" الموصولة أو من عائدها إذا جعلناها اسمية. وقيل: هو نعت مصدر محذوف أي: أكلا حلالا.
قوله: واتقوا الله قال وجاء قوله: "واتقوا الله" اعتراضا فصيحا في أثناء القول، لأن قوله: ابن عطية: إن الله غفور رحيم متصل بقوله: فكلوا مما غنمتم يعني أنه متصل به من حيث إنه كالعلة له.