2225 - نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
فجمع بين الاستعمالين، وقد تقدم هذا بأوضح منه هنا.
وقرأ أبو عمرو: "أبلغكم" بالتخفيف والباقون بالتشديد، وهذا الخلاف جار هنا في الموضعين وفي الأحقاف. والتضعيف والهمزة للتعدية كأنزل ونزل. وجمع "رسالة" باعتبار أنواعها من أمر ونهي ووعظ وزجر وإنذار وإعذار. وقد جاء الماضي على أفعل في قوله: فإن تولوا فقد أبلغتكم فهذا شاهد لقراءة أبي عمرو، وجاء على فعل في قوله: [ ص: 357 ] فما بلغت رسالته فهذا شاهد لقراءة الجماعة.


