آ. (108) قوله تعالى: للناظرين : متعلق بمحذوف لأنه صفة لبيضاء. وقال فإن قلت: بم تعلق للناظرين؟ قلت: يتعلق بـ "بيضاء" والمعنى: فإذا هي بيضاء للنظارة، ولا تكون بيضاء للنظارة إلا إذا كان بياضها بياضا عجيبا خارجا عن العادة، يجتمع الناس للنظر إليه كما تجتمع النظارة للعجائب. وهذا الذي ذكره الزمخشري: تفسير معنى لا تفسير إعراب، وكيف يريد تفسير الإعراب؟ وإنما أراد التعلق المعنوي لا الصناعي، كقولهم: هذا الكلام يتعلق بهذا الكلام. أي إنه من تتمة المعنى له. وقال في هذه السورة: أبو القاسم