باب شدة الموت. 
 1466  - أخبرنا  عبد الواحد بن أحمد المليحي  ، أنا  أحمد بن عبد الله النعيمي  ، أنا  محمد بن يوسف  ، نا  محمد بن إسماعيل  ، نا  عبد الله بن يوسف،  نا  الليث،  حدثني  ابن الهاد،  عن  عبد الرحمن بن القاسم،  عن أبيه، عن  عائشة  ، قالت:  "لا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم". 
هذا حديث صحيح. 
وروي عن  عبد الله بن بريدة،  عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:  "المؤمن يموت بعرق الجبين" وأراد بعرق الجبين: شدة السياق.  [ ص: 298 ]  . 
قال  ابن مسعود:  موت المؤمن بعرق الجبين،  تبقى عليه البقية من الذنوب، فيحارف بها عند الموت، أي: يقايس بها، فتكون كفارة لذنوبه، والمحارفة: المجازاة. 
قال ابن سيرين: علم بين من المؤمن عند موته عرق الجبين. 
ويروى: موت الفجاءة أخذة الأسف. 
وأراد بالأسف: الغضب، وقوله سبحانه وتعالى: ( غضبان أسفا   ) أي: شديد الغضب، وقال الله سبحانه وتعالى: ( فلما آسفونا انتقمنا منهم   ) أي: أغضبونا.  [ ص: 299 ]  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					