الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب التعزية.

                                                                            1551 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، نا أبو عمر بكر بن محمد المزني ، نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، نا عمار بن خالد الواسطي، نا عبد الحكيم بن منصور، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابا كان له مثل أجره".

                                                                            ورواه علي بن عاصم، عن محمد بن سوقة، قال أبو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم، ورواه بعضهم، عن محمد بن سوقة، بهذا الإسناد موقوفا [ ص: 459 ] قال رحمه الله: وعبد الحكيم بن منصور كنيته أبو سفيان الخزاعي من أهل واسط، فيه نظر.

                                                                            وروي عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا قائلا، يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب. [ ص: 460 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية