الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن لعنه من أمته أن يجعلها له قربة.

                                                                            1239 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، أنا عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي .

                                                                            ح وأخبرنا أبو علي حسان بن سعيد المنيعي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، نا أحمد بن يوسف السلمي ، نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

                                                                            ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، أنا أحمد بن منصور الرمادي ، نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن همام، أنه سمع أبا هريرة ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفه، إنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته أو شتمته، أو جلدته أو لعنته، فاجعلها له صلاة [ ص: 9 ] وزكاة، وقربة تقربه بها يوم القيامة".

                                                                            وفي رواية ابن بالويه: "اتخذت عندك"، وقال القطان: "فاجعلها صلاة".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، اتفقا على إخراجه من طرق، عن أبي هريرة [ ص: 10 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية