باب اللحد. 
سمي اللحد، لأنه في ناحية ملتحدا معدولا، ولو كان مستقيما كان ضريحا. 
 1510  - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي  ، أنا  زاهر بن أحمد  ، أنا  أبو إسحاق الهاشمي  ، أنا  أبو مصعب،  عن  مالك،  عن  هشام بن عروة،  عن أبيه، أنه " كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد، والآخر لا يلحد، فقالوا: أيهما جاء أولا عمل عمله، فجاء الذي يلحد، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم   [ ص: 389 ]  " . 
وروي عن  عكرمة،  عن  ابن عباس  ، قال: كان  أبو عبيدة بن الجراح،  يضرح لأهل مكة،  وكان أبو طلحة زيد بن سهل،  يلحد لأهل المدينة،  فدعا العباس رجلين، ثم قال: اذهب أنت إلى  أبي عبيدة،  واذهب أنت إلى  أبي طلحة،  اللهم خر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فلحد. 
				
						
						
