[ ص: 433 ]  6684 - (ع ) : ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري ، ويقال : الشيباني ، أبو بشر الكوفي ، نزيل المدائن ، ويقال : أصله من خوارزم ، ويقال : من مرو  . 
روى عن :  إسماعيل بن أبي خالد  ، وجابر بن يزيد الجعفي  ،  وزيد بن أسلم   ( خ ) ، وسعد بن سعيد الأنصاري   ( س ) ،  وسليمان الأعمش  ،  وسماك بن حرب  ، وسمي ( خ ) مولى أبي بكر بن عبد الرحمن  ،  وشعبة بن الحجاج   ( س ) وهو من أقرانه ، وعاصم بن أبي النجود  ، وعبد الله بن دينار   ( خ ) ، وعبد الله بن أبي نجيح   ( خ قد س فق ) ، وعبد الأعلى بن عامر   ( تم عس ق ) ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز  ، وعبيد الله بن أبي يزيد   ( خ م س ) ،  وعطاء بن السائب  ،  وعمرو بن دينار   ( خ م د ت س ) ، والعلاء بن عبد الرحمن  ، والعلاء بن المسيب  ،  ومحمد بن المنكدر   ( م ) ، ومسلم بن كيسان الملائي الأعور  ،  ومنصور بن المعتمر   ( د سي ) ، ويحيى بن عبيد الله التيمي  ، ويحيى بن أبي يحيى   ( س ) ،  وأبي إسحاق السبيعي   ( س ) ، وأبي إسحاق الشيباني  ،  وأبي الزبير المكي  ، وأبي الزناد   ( م د ق ) ، وأبي طوالة الأنصاري   ( خ ) . 
 [ ص: 434 ] روى عنه : آدم بن أبي إياس  ، وإسحاق بن يوسف الأزرق   ( خ د ) ، وأبو المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي  ،  وبقية بن الوليد   ( ق ) ، وسيف بن عبيد الله  ،  وشبابة بن سوار   ( ع ) ،  وشعبة بن الحجاج   ( م د س ) ،  وعبد الله بن المبارك  ،  وعبد الله بن نمير  ، وعبد الله بن يزيد المقرئ   ( س ) ، وعبد الصمد بن النعمان  ،  وعلي بن الجعد  ، وعلي بن حفص المدائني   ( م س ) ، وعلي بن قادم  ، وعيسى بن موسى غنجار  ،  وأبو نعيم الفضل بن دكين   ( خ ) ،  وقبيصة بن عقبة   ( سي ) ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل  ، ومحمد بن جعفر المدائني   ( م ) ، ومحمد بن سابق   ( س ) ،  ومحمد بن يوسف الفريابي   ( خ فق ) ،  ومعاذ بن معاذ العنبري   ( مد ) ، ونصر بن حماد الوراق  ، وأبو النضر هاشم بن القاسم   ( خ م س ) ، وهاشم بن مخلد الثقفي المروزي  ،  ووكيع بن الجراح  ،  ويحيى بن آدم   ( خ ) ،  ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة   ( خد ) ،  ويزيد بن هارون   ( خ س ق ) ، وأبو داود الطيالسي   ( تم عس ق ) . 
قال محمود بن غيلان ، عن  أبي داود الطيالسي   : قال لي  شعبة   : عليك بورقاء ، فإنك لا تلقى بعده مثله حتى ترجع . قال محمود : قلت لأبي داود : أي شيء يعني بقوله ؟ قال : أفضل وأورع وخير منه . 
 [ ص: 435 ] وقال  أبو داود السجستاني   : سمعت  أحمد  وقيل له : ورقاء ؟ قال : ثقة . صاحب سنة . قيل له : كان مرجئا ؟ قال : لا أدري . 
وقال  حنبل بن إسحاق   : سمعت  أبا عبد الله  يقول : ورقاء من أهل خراسان . قال : وقال حجاج : كان يقول لي : كيف هذا الحرف عندك ؟ فأقول له كذا وكذا . قال أبو عبد الله : وهو يصحف في غير حرف ، وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير . 
وقال  حرب بن إسماعيل   : قلت  لأحمد بن حنبل   : ورقاء أحب إليك في " تفسير " ابن أبي نجيح أو شبل ؟ قال : كلاهما ثقة ، وورقاء أوثقهما إلا أن ورقاء يقولون : لم يسمع " التفسير " كله من ابن أبي نجيح ، يقولون بعضه عرض . 
وقال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد : قال : معاذ : قال ورقاء : كتاب " التفسير " قرأت نصفه على ابن أبي نجيح ، وقرأ علي نصفه . وقال ابن أبي نجيح : هذا تفسير مجاهد . 
وقال  عباس الدوري   : سألت  يحيى بن معين   : أيما أحب إليك تفسير سعيد عن قتادة ، أو تفسير شيبان عن قتادة ؟ قال : شيبان ؟ قال : تفسير ورقاء ; لأنه عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، ومجاهد أحب إلي من قتادة . قلت ليحيى : فأيما أحب إليك تفسير  [ ص: 436 ] ورقاء ، أو تفسير ابن جريج ؟ قال : تفسير ورقاء لأن تفسير ابن جريج عن مجاهد هو مرسل لم يسمع من مجاهد إلا حرفا . قلت له : فتفسير سعيد أعجب إليك أو تفسير ورقاء ؟ قال : تفسير ورقاء أعجب إلي لأنه عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، وذاك عن سعيد ، عن قتادة ، ومجاهد أعجب إلي من قتادة . 
وقال  أحمد بن سعد بن أبي مريم   : وسألته - يعني :  يحيى بن معين   - عن ورقاء بن عمر ، فقال : ثقة . 
وقال  إسحاق بن منصور  ، عن  يحيى بن معين   : ورقاء بن عمر صالح . 
وقال المفضل بن غسان الغلابي  ، عن  يحيى بن معين   : شيبان بن عبد الرحمن ، وورقاء بن عمر ثقتان . 
وقال أيضا عن  يحيى بن معين   : سمعت معاذ بن معاذ يقول  ليحيى القطان   : سمعت حديث منصور ، فقال يحيى : ممن ؟ قال : من ورقاء . قال : لا يساوي شيئا . 
وقال سليمان بن إسحاق الجلاب : قال لي  إبراهيم الحربي  لما قرأ  وكيع   " التفسير " قال للناس : خذوه فليس فيه عن الكلبي ، ولا ورقاء شيء . 
وقال الحسن بن علي الحلواني ، عن  شبابة بن سوار   : قال  [ ص: 437 ] لي  شعبة   : اكتب أحاديث ورقاء عن أبي الزناد . 
وقال  عمرو بن علي   : سمعت  معاذ بن معاذ  ، وذكر ورقاء ، فأحسن عليه الثناء ، ورضيه ، وحدثنا عنه . 
قال : وحدثنا  غندر  ، قال : حدثنا  شعبة  عن ورقاء . 
قال : وسمعت  أبا داود  يقول : قال  شعبة   : لا تكتب عن مثل ورقاء حتى ترجع . 
وقال أبو عبيد الآجري   : سألت  أبا داود  عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح . قال : ورقاء صاحب سنة إلا أن فيه إرجاء ، وشبل قدري . 
وقال  عبد الرحمن بن أبي حاتم   : سألت  أبا زرعة  ، فقلت : ورقاء أحب إليك أو شعيب بن أبي حمزة أو عبد الرحمن بن أبي الزناد أو المغيرة بن عبد الرحمن يعني في أبي الزناد ؟ فقال : ورقاء أحب إلي منهم . 
وقال أيضا : سألت  أبي  عنه ، فقال :  شعبة  يثني عليه ، وكان صالح الحديث . 
وذكره  ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
أخبرنا أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد الأزرق ،  [ ص: 438 ] قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، قال : حدثنا يحيى بن أبي طالب ، قال : أخبرنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر ، قال : دخلنا على ورقاء بن عمر اليشكري وهو في الموت ، فجعل يهلل ويكبر ويذكر الله عز وجل ، وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا ، فيسلمون ، فيرد عليهم ، فلما أكثروا التفت إلى ابنه ، فقال : يا بني ، اكفني رد السلام على هؤلاء لا يشغلوني عن ربي عز وجل . 
روى له الجماعة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					